تمكن المنتخب الكاميروني من تكرار فوزه على نظيره الموريتاني ذهابًا بهدف دون مقابل مرة أخري، في مباراة الإياب بالعاصمة نواكشوط، أمام جماهير موريتانية في مدرجات الملعب الأولمبي تجاوز عددها عشرين ألف متفرج.
ويدين المنتخب الكاميروني بالفضل في هذا الفوز للاعبه إيدجار سالي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 31.
ورفع منتخب الكاميرون رصيده إلى 11 نقطة في صدارة المجموعة الثالثة عشر، فيما توقف رصيد منتخب موريتانيا عند سبع نقاط في المركز الثاني.
المنتخب الموريتاني بدأ المباراة بطريقة حذرة من خلال إغلاق منطقة الدفاع والاعتماد علي الهجمات المرتدة لبسام وجاكيتي وبيكلي، بينما نجح بسام في محاولاته المتعددة لمشاغبة الدفاع الكاميروني، ظهر بيكلي بمستوي سيئ جدا طوال المباراة وظل غائبا عن تقديم أي لمسة تشفع له بالبقاء أساسيا في اللقاء.
ومن خطأ دفاعي لقائد موريتانيا عمر انجاي الذي اختار السقوط للحصول علي خطأ بدلا من مراقبة اللاعب الكاميروني سالا، تمكن الأخير من إرسال كرة صاروخية لم ينتبه لها الحارس جلو إلا وهي في المرمي في الدقيقة الخامسة والعشرين.
بعد ذلك سيطر المنتخب الموريتاني على معظم فترات اللقاء وحصل على فرص متعددة للتسجيل ضاعت أمام بسالة الحارس الكاميروني.
وكانت اللحظة الفارقة التي قضت على آمال موريتانيا في العودة بالمباراة، بطلها الظهير الأيمن مصطفي دياو ولاعب الفنجاء العماني الذي صفع لاعبًا كاميرونيًا أمام أنظار الحكم بدون كرة، ولم يتردد الحكم في منحه بطاقة حمراء مستحقة جعلت موريتانيا تعاني من النقص العددي.
كما فشل المدرب الفرنسي في القيام بتغييرات حاسمة، لتنتهي المباراة بتأهل الكاميرون، ليبقى أمل موريتانيا ضعيفًا في التأهل كأفضل مركز ثاني خلال مباراته في الجولة الأخيرة أمام جنوب أفريقيا.
