رسالة موجهة إلى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني
نحن سيدي الرئيس بعض الكتاب والمؤلفين والأطر والسياسيين والمواطنين نلفت انتباه سيادتكم إلى أن عهدكم الميمون كان عهد إنصاف وعدالة وإشراك أكبر كم ممكن المواطنين في تسيير البلد، حتى لاحظنا بعض الذين يتقلدون مناصب ليست لهم كفاءة عالية ولا يمتلكون وزناً شعبيا ولا فكرا سياسيا، وإنما عينوا في هذه المناصب كي لا يبقىأحد على قارعة الطريق وهو عمل يسجله التاريخ لكم سيدي الرئيس.
لكن استوقفنا استثناء غير مقصود، ليس من طرفكم طبعا، إنما هو نسيان من طرف الحكومة، وهو عدم تعيين من جمع من الصفات التي قل أن نجدها اليوم في الوزراء وكبار المسؤولين، ذلكم هو الخبير المالي والسياسي المخضرم المتمكن والتكنوقراط الكبير والرجل ذو السمعة الطيبة الولي ولد الوالد ولد الخليفةصاحب الشعبية الكبيرة التي تمتد من ضفاف نهر السينغال إلى البراكنة إلى العصابة إلى تكانت إلى الحوضين، وذلك عائد إلى عدة أسباب أولها سمعة الرجل الطيبة وتاريخه في خدمة الوطن وأثره في جميع المناطق التي خدم فيها من حيث الاستقامة والديناميكية والجدية والتعفف عن المال العام، والبعد عن الرشوة والفساد، والقرب من المواطن، والعبقرية في التسيير، مما جعل الرجل محبوبا عند الجميع، سواء المواطنين أو الولاة أو مرؤوسيه، أما ناحية السياسة فأثره بارز مثل الشمس في رابعة النهار، فثقل وزن الرجل السياسي، الذي صنعه أوائله في جميع أنحاء الوطن، وفي ولاية اترارزة نظرا لكونه من قبيلة الشرف المنتمية للنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، القبيلة الكبيرة بعلمها وعلمائها تنواجيو، ومن أسرة السيادة والقيادة والريادة أسرة أهل الخليفة التي هي أسرة كبيرة كما وكيفا من حيث الأفراد والأتباع والتلاميذ المتواجدين في جميع أنحاء الوطن وخارجه، وهذا يا سيادة الرئيس خزان انتخابي كبير يطرح له ألف حساب.
أما جهود الرجل الخبير المالي الولي ولد الوالد ولد الخليفة السياسية، فهي كثيرة ومعروفة مسجل أغلبها صوتا وصورة على سبيل المثال، فالخبير المالي دعم جميع توجهاتكم سيدي الرئيس، على سبيل المثال في الانتخابات الرئاسية للمأمورية الثانية لكم سيدي الرئيس،بذل الخبير المالي الولي ولد الخليفة الغالي والنفيس من مال وجهد ووقت لحصولكم سيدي الرئيس على أكبر كم ممكن من الأصوات، وهو ماتحقق في حصول اترارزة على أكبر نسبة تصويت على عموم التراب الوطني، وحصول المناطق المحسوبة على الخبير المالي الولي ولد الخليفة على أكبر نسبة تصويت لسيادتكم سيدي الرئيس، وهذه المناطق المحسوبة على الخبير المالي كثيرة جدا جدا جدا وذلك عائد إلى عدة عوامل، أولها أن الغالبية العظمى من الولاية إما أهل أو أخوال أو تلاميذ للخبير المالي الولي ولد الخليفة، فهو ينتمي لأسرتين كبيرتين تعدى أتباعهم حدود الدولة،وهما أسرة الشرف والكرم والعلم والحلم أسرة أهل الخليفة او أخواله الذين هم أصحاب الخلافة العامة للطريقة القادرية بغرب إفريقيا أهل الشيخ سعد أبيه.
أما العوامل الأخرى فنذكر منها أن الرجل ذو سمعة طيبة وكفاءة كبيرة وأخلاق عالية وسياسي مخضرم، ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر أن اترارزة رغم كثرة الأطر والمسؤولين والوزراء والسياسيين والقبائل الكبيرة لم تستطع أن تنجز ما أنجزه الخبير المالي الولي ولد الخليفة في الانتخابات الأخيرة، حيث استطاع هو وحده أن يسحب مجموعة كبيرة من المعارضة ويضمها لحلفه للتصويت لسيادتكم سيدي الرئيس، من ضمن هذه المجموعات الكبيرة مجموعة كانت مع حركة إيرا عصية على الجميع فأقنعها الخبير المالي بالتراجع والتصويت لمرشح الاجماع وليس هذا إلا غيض من فيض.
وفي الأخير نرجو من سيادتكم سيدي الرئيس أن تنصفوا هذا الخبير المالي والكفاءة الكبيرة والشيخ والشريف والسياسي بتعيينه في المكان الذي يليق بهذه المجموعة الكبيرة وشكرا جزيلا.
و نلفت انتباهكم وانتباه الرأي العام أن هذا الرجل هو الوحيد الذي بقي ممن ظلمه الحكم السابق ولم ينصف حتى الآن رغم أن كل من ظلم في العهد السابق تم إنصافهم.
وهو الوحيد الذي برأته المحكمة، ويمتلك إشاداتوتزكيات بحسن التسيير في الفترة التي ظلم فيها من مرءوسيه من مدراء عامين ووزراء سننشر هذه التزكيات مع المقال
عن مجموعة كبيرة من الأطر والمواطنين
كتبها الكاتب التراد ولد سيد احمد
