موريتانيا ــ خطة مكافحة التلوث بالزيوت والمواد الكيميائية الخطيرة.
البوابة 07/02/2017 - بدأت اليوم الثلاثاء في نواكشوط أشغال ورشة حول خطة مكافحة التلوث بالزيوت والمواد الكيميائية الخطيرة.
وتنظم الورشة التي تدوم ثلاثة أيام من طرف إدارة البحرية التجارية بوزارة الصيد والاقتصاد البحري بالتعاون مع المنظمة الدولية البحرية والجمعية الدولية للصناعات النفطية وحمايةالبيئة وبدعم من شركة كوسموس موريتانيا.
وتهدف الورشة إلى الاستجابة المنسقة والفعالة للتعامل مع حالات التسرب النفطي المحتملة والحد من تأثيراتهاالبيئية والاجتماعية والاقتصادية والتعجيل باصلاح أي نظام بيئي قد يتضرر بفعلها فضلا عن تنسيق الجهود وعقلنة استخدام الوسائل البشرية والمادية بما في ذلك التدريب والصيانة.
وأكدت الامينة العامة لوزارة الصيد والاقتصاد البحري السيدة خديجة بنت بوكه في كلمة افتتحت بها أشغال الورشة أن تنظيم الورشة يدخل ضمن تنفيذ المحورالاول من محاوراستراتيجية التسييرالمسؤول من أجل تنمية مستدامة للصيد والاقتصادالبحري 2015-2019 الذي يهتم من بين أموراخرى بحماية الثروات البحرية الوطنية ومحيطهاالبيئي في سبيل ضمان تنوعها البيلوجي.
وأشارت إلى أن الموقع الجغرافي المتميز لموريتانيا وتوفرها على منطقة اقتصادية خالصة تمتد على طول 200 ميل بحري وساحل بحوالي 750 كلم جعلها ممرا نشطا للملاحة البحرية، كما أن نشاطات الاستكشاف والاستخراج النفطي تمثل عاملا إضافيا للتسرب النفطي.
وأبرزت أن قطاع الصيد انطلاقا من هذه المعطيات وبالتعاون مع القطاعات المعنية وضع خطة وطنية للتدخل السريع في حال حدوث أي تسرب نفطي تعرف بخطة " بولما"ر.
وشكرت الامينة العامة الهيئات والشركات التي ساهمت في تنظيم هذه الورشة .
واستعرض مديرالبحرية التجارية والممثل المحلي للمبادرة العالمية لافريقيا الغربية والوسطى والشرقية السيد فضيلي ولد سيداتي مراحل الخطة الوطنية للتخل السريع التي تم وضعها سنة 2002 والقانون المتعلق بمدونة البحرية الذي تمت المصادقة عليه سنة 2013 الذي مثل تحيينا لهذه الخطة .
وأوضح أن تنوع المشاركين في الورشة والطريقة التربوية المعتمدة والوسائل التي سيتم اعتمادها ستمكن من اختبار مدى فاعلية هذه الخطة وتقييم نقاط قوتها وضعفها ومراجعتها.
أما منسق المبادرة العالمية لافرقيا الغربية والوسطى والشرقية والخبيرالدولي السيد جوليان فافيي فقد أبرز أهمية المواضيع التي ستناقشها الورشة بالنسبة لموريتانيا لموقعها الجغرافي وشواطئها الطويلة وحركة السفن وحركة التنقيب والاستغلال للبترول والغاز.
وأضاف أن حماية البيئة البحرية ضرورة لا غنى عنها للتنمية الاقتصادية ولرفاهية الانسان .
وجرت وقائع إفتتاح الورشة بحضور الامين العام لوزارة البيئة وقائد مركز تخطيط
وقيادة العمليات بالاركان العامة للجيوش .