عرفت جولات الرئيس اليوم العديد من الكوليس والأحداث على الهامش رصدها موفد موقع الصحراء، حيث سنتتبع في الفقرات أدناه أبرز ما تم تسجيله.
مسار وفد عاد أدراجه
بدأت الزيارة من مركز وكالة سجل السكان لتنتقل إلى الثانوية الموجودة خلف المركز، قبل أن ينطلق الوفد نحو الترحيل وبدأ بزيارة مركز صحي انتقل بعدها إلى مدرسة وجاهه ولد اممه، وهكذا عاد الوفد أدراجه ليمر من أمام مبنى حاكم الرياض ويتوقف للحظات أمام المبنى، ثم انطلق الوفد نحو النقطة الأولى ليزور مركز الرياض الصحي الواقع مقابل مركز الحالة المدنية الذي استهلت منه الزيارة.
وبعد ختام زيارة المركز الصحي عاد الوفد أدراجه مجددا نحو مبنى حاكم الرياض آخر محطات الزيارة، حيث استقر الوفد ليتم تنظيم اجتماعات الرئيس الانفرادية ببعض المواطنين.
انتظار مفتوح
ظل الطاقم الصحفي المرافق للرئيس في جولته ينتظر الفرص للفوز بتصريح، حيث تجمع هذا الطاقم أكثر من مرة وهو يجبس أنفاسه في انتظار تصريح قرر الرئيس ولد عبد العزيز عدم تقديمه والاكتفاء بمعاينة المكاتب واستقبال من طلبوا الاجتماع به من المواطنين.
انتزاع لافتة
انتزعت فرقة من الحرس الرئاسي لافتة كبيرة كانت تصاحب العمال المفصولين من شركة النقل، والذين اختاروا قطع روتين الزيارة برفع المطالب الخاصة بما يعتبرونه فصلا تعسفيا تعرضوا له، مطالبين برفع الظلم عنهم.
دور إضافي
ظل طاقم الإعلام المستقل يبحث عن وسيلة يواكب من خلالها الموكب الرئاسي في مختلف المحطات التي توقف بها، حيث كانت سيارة التلفزة الرسمية هي المنقذ، واعتلاها المصورون والطواقم المرافقة من الإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام المستقلة.
لقاء بعد تسجيل
على هامش المحطة الأولى من الزيارة تم تمييز العديد من الأسماء من قبل مدير ديوان الرئيس الذي سجل عددا من المواطنين الراغبين في لقاء الرئيس وضرب لهم موعدا في مبنى حاكم المقاطعة، حيث تم السماح للمسجلين بالدخول من أجل لقاء الرئيس على انفراد، وجاء آخرون يطلبون لقاءه لكن ذلك بحجة أن فرصة تسجيل الأسماء لاحت في مركز الحالة المدنية.