في إطار استنطاق واقع التنمية والعمل الحكومي في المناطق الأكثر احتياجا على امتداد قرى وأرياف الوطن، ولأجل معرفة الواقع من ذوي الاختصاص والمهتمين بالشأن التنموي والاقتصادي،
ومعرفة رأي النخبة السياسية ورجال الأعمال ، التقى موقع "النبأ" الوجيه السياسي المعروف ورجل الأعمال الحسن ولد باها، وهو أحد الشخصيات الداعمة والناشطة في الاغلبية المساندة للحكومة والعامل في إطار مساندة برامج رئس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وقد حظينا بتقييم واضح من أحد قادة الأغلبية، وهو منسق حزب الكرامة على مستوى ولاية كوركول ومقاطعة امبود خصوصا.
انه رجل الاعمال الشاب الحسن ولد باها، ذلك الرجل المعروف بالاهتمام الكبير بتنمية المناطق الهشة، والذي يعود له الفضل في ولوج الكثير من فقراء مقاطعة امبود وسكان قراها للحصول على خدمات الدولة من تعليم وصحة وزراعة ... الخ
السيد الحسن ولد باها، في معرض شحه للواقع التنموي في مقاطعة أمبود، أثنى على عمل الحكومة في عهد الرئيس عزيز؛ مؤكدا على تحقق الكثير من الانجازات التي كانت حلما بعيدا المنال في منطقة تحتاح لجهود مضاعفة، حسب قوله.
وقال إن مجال الصحة في المقاطعة شهد تطورا ملحوظا، إلا أن هناك نقص في الكادر الطبي..
وفي مجال التعليم الذي تحتاجه المقاطعة بإلحاح كبير نظرا لانتشار الأمية وعدم التخصص المهني في السكان ، طالب ولد باها بتوفير التعليم ومراكز التكوين المهني في المناطق التي ما زالت تنتظر نصيبها.
وحول الخدمات الأخرى قال ولد باها ، بأن جهودا كثيرة وخيرة من أبرزها عملية توزيع الأسماك على الفقراء، غالبا ما تأخذ طريقا خاطئا نتيجة تمالؤ بعض المتنفذين مع التجار لبيعها في السوق.
ونوه ولد باها إلى أن المجال الزراعي يحتاج عمل جادا، مثمنا جهود الدولة في ذلك المجال، مبرزا أهمية تدخلات الزراعة ومشروع PASK.. ومنوها إلى أهمية سد فم لكليته ، ومشيرا الى ان بعض المشاريع بدأ لكنه توقف قبل ان ينتهي..
وقال ولد باها إن ساكنة امبود بحاجة لمنتخبين يهتمون بشؤونهم، فالمنتخبون يجب أن يحملوا هموم من انتخبهم ، على حد وصفه.
تجدر الإشارة إلى أن رجل الأعمال الشاب الحسن ولد باها من أبرز الفاعلين السياسيين والمهتمين بالشأن التنموي المحلي في مقاطعة أمبود.