بقلم الناجي الجودة
للمرة الثالثة يدخل النائب الموقر محمد فاضل ولد الطيب قبة البرلمان مرفوع الراس وحاملا تطلعات وهموم كن انتخبوه بامانة وصدق وجدية عالية ليكسب بذالك حبهم ويرتبطوا به حيثما حط الرحال يلقون هم عصا الترحال خلفه مجددين العهد معه ومؤكدين أنه خيارهم الاستراتجي بعد ان جربوا نوابا كثر وحملوهم مسؤولياتهم لكنهم لم يكونوا على مستوى الحدث والتطلعات
استطاع النائب محمد فاضل بدماثة أخلاقه وتفانيه في خدمة من انتخبو أن يحفر اسمه في ذاكرة الجميع ويصل الى قلوبهم بحنكة سياسية فريدة و وضوح في الاقوال والافعال
عرف النايب محمد فاضل بصرامته في المواقف وبطرحه الجريئ وبرؤيته الثاقبة للاحداث فقد قرر مؤخرا الانسحاب من حزب الوئام المعارض سابقا الذي يقوده بيجل ولد هميد والتحق بحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم (UDP) ، الذي تقوده الوزيرة الناها بنت حمدي ولد مكناس ليدخل البرلمان بشعاره هذه المرة صادحا بالحق كما عرف عنه منذ اول دخول للبرلمان مشكلا بذالك حسب الكثيرين اضافة مهمة للاتحاد من أجل الديمقراطية
ويدعم محمد فاضل سياسة رئيس الجمهورية بقناعة راسخة منذ قرر الوقوف في صف احزاب الاغلبية الداعمة لبرنامج الرئيس حيث كان حاضرا في مختلف الاحداث الوطنية الحاسمة ومساهما بارزا في تكريس خطاب الرئيس وسياساته التنموية
نقلا عن موقع وكالة اليقين الاخبارية