قال الجنرال النيجري عمارو ناماتا قائد القوة المشتركة لدول الخمس في الساحل، إن تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى "فقد بعض قدراته" و"لم يعد حاليا مستقرا في منطقته المفضلة وهي ليبتاكو - غورما، وذلك بفضل عملياتنا المشتركة كقوات وطنية مع قوة بارخان".
وأضاف ناماتا في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية، أن "من السابق لأوانه القول إنه لم يعد عدوا"، مؤكدا أن "الحرب مستمرة بالنسبة لنا ضد جميع الجماعات الإرهابية المسلحة، ولنكون أكثر وضوحا، فإن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تظل عدونا".
وأشار الجنرال النيجري إلى أن "التهديد الإرهابي يظل قائما، وسيكون من المخاطرة الكبيرة تحديد موعد لنهايته"، مؤكدا أن "الحرب ضد الإرهاب كفاح طويل، وهناك بعض التقدم المحرز، ونحن نؤمن بالنصر".
وأوضح ناماتا أن القوة المشتركة تواجه تحديات على المستويين الجوي والاستخباراتي، مضيفا أنها لا تملك "مكونا جويا في الوقت الحالي، رغم أنه عنصر أساسي في مكافحة الجماعات الإرهابية المسلحة في منطقة شاسعة كمنطقة الساحل".
وأردف ناماتا أن المحور الاستخباراتي يشكل "جانب ضعف هو الآخر لدى القوة المشتركة، فنحن نعتمد بشكل أساسي على الموارد البشرية، بينما تتيح التكنولوجيا توقعا استراتيجيا معينا".
وقد تأسست القوة المشتركة لدول الخمس في الساحل عام 2017 في العاصمة المالية باماكو، وتتكون من قوات موريتانية، ومالية، ونيجرية وبوركينية، واتشادية.
