هاجمت هيئة الرحمة الخيرية التي يرأسها بدر ولد عبد العزيز نجل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مدير الديوان الرئاسي محمد أحمد ولد محمد الأمين، ووصفته بأنه "شخص فارغ مثقل بأمراضه النفسية وفشله المتراكم وقلبه المريض".
وأضافت الصفحة في منشور تم الإعلان له على صفحتها في فيسبوك أن هذه هي الحقيقة المؤسفة لمدير الديوان، (على عكس أسرته الطيبة خاصة أحد إخوته طيب المنبع).
وأكد المنشور أن "الصورة التي انطلق مسرعا في رسمها لنفسه وتحويلها إلى تمثال ينصبه على قبة قحف كل متملق هي مجرد محاولات لتغطية خراب ونقص داخليين"، مدرفا بقوله: "بالتالي لا نلومه على تحطيمه لصورة رئيسه وسبب ما فيه من تمكن ونفوذ".
وأردفت الصفحة: "إننا أمام ظاهرة النفخ في جرف لا نهاية له والاستمتاع بصدى الظلام وتلفيق التهم بغية الانتصارات الوهمية للذات".
كما اتهمته بصرف ميزانية مكافحة جائحة كورونا "على بعض الصحافة والجواسيس وثلة من المخبرين والمتملقين ليعيش ولو بعد حين في ظل حلمه ويراقص وهمه ما سمحت الظروف بذلك". حسب نص المنشور.
وتحدثت الصفحة في منشورها المطول عن تجنيد مدير الديوان مئات الخلايا الإعلامية لرسم صورة المسيطر لنفسه وصورة تتناسب عكسيا مع تلك للرئيس حيث يحرص على إظهاره في صور توحي بضعفه وخضوعه له، معتبرة أن ألبومات الوكالة الموريتانية للأنباء شاهدة على ذلك.
وأضافت الصفحة أنه "من المعروف أن مدير الديوان من أول مسؤولياته التحقق من ما يصدر عن الرئيس في وسائل الاعلام خاصة الرسمية منها، ونجد في المقابل كل صور مدير "الأزمات" ناصعة وشامخة وتم اختيارها بعناية وبمقارنتها مع صور الرئيس يتضح الهدف من وراء ذلك".
وقالت إن مدير الديوان يريد أن يوهم الرأي العام والمسؤولين بأنه هو المتحكم في كل ما يحدث داخل مكتب الرئيس، ويحاول كذلك مسح صورة القائد التي ارتسمت في أذهان الكل عن الرئيس.
وتساءلت الصفحة: "لماذا تنسون أو تتناسون عن قصد أن الرئيس هو جنرال من الجيش حكم المؤسسة العسكرية لعشر سنوات، وأنه من قاد المؤسسة العسكرية حاملا أعلى رتبة في الجيش على كتفيه على طول البلاد وعرضها يستحيل أن يتحكم به مدني لا يحمل شهادة ختم الدروس الإعدادية!".