تعتبر الوزيرة الناهه بنت هارون ولد الشيخ سيديا قامة من القامات الكبيرة والجديدة في الساحة السياسة الوطنية والجهوية وعلى الخصوص في ولاية أترارزة وبالأخص مقاطعة بوتلميت، وقدأبلت بلاء حسنا في سبيل إنجاح برنامج صاحب الفخامة السيد رئيس الجمهورية محمد ولدالشيخ الغزواني (تعهداتي) ونقل معاناة الفئات الهشة والمستضعفة التي ظلت هامشية على الصعيد السياسي المحلي ومقصية بفعل العامل القبلي المتغول الذي يختطه بعض "الكبار" منذ أن بدات الديمقراطية في بلدنا ، بالاضافة الى التفاني في خدمة ونقل هموم ذوي الاحتياجات الخاصة إلى أعلى هرم في السلطة التنفيذية..
أما ما يحاك لها من مكائد و محاولة التقليل من مكانتها فلا يضيرها فهي محل ثقة رئيس الجمهورية السيد محمد ولدالشيخ الغزواني و وزيره الأول المهندس محمد ولد بلال ولد مسعود ..ومحل ثقة الشعب والاهل و الشباب.
وبكلمة واحدة فإن الوزيرة و ما قدمته في ظرف وجيزة وما تحقق لم يكن أن يتحقق مع غيرها ممن سبقوها...وهذه حقيقة نقولها لا خوفا ولا طمعا وانما احقاقا للحق ونصرة للمظلوم...ستبقة الناهه فوق الجميع.