كشفت تسريبات صوتية حصلت عليها صحيفة الساعة الإخبارية عن غضب كبير في ولاية لعصابة بين صفوف داعمي ومناصري الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بعد ماوصفوه بإقصاء وتهميش محمد أحيد ولد امان الذي يعتبر شخصية سياسية وازنة في الولاية وله قواعد شعبية كبيرة على مستوى كوركول وانواكشو ولعصابة وكيديماغا ونظرا لما قدمه من دعم للرئيس السابق والوقوف معه والدفاع عنه بإقامة حملات تعبئة وتحسيس شاملة من جهوده الخاصة منذ مايقارب سنة ونصف
وأوضحت التسريبات التي حصلت عليها صحيفة الساعة
هو أن الرجل قدم دعمه للرئيس السابق عن قناعة تامة وهو ماوصفوه بتهميشه وحرمانه من قبل الرئيس السابق
تبقى التساؤلات المطروحة
_ هل تم إبعاده من الواجهة الأمامية لداعمي الرئيس السابق
_ وعدم إستدعائه من قبله وعد الإتصال به وإقصاءه من المؤتمرات الصحفية وكذالك من جميع الأمور التي تحق لأي مناضل داعم لأي جهة
_وحسب التسريبات فإن أسباب هاذا الخلاف قد يكون
تصنيفه من ولاية لعصابة وربما يكون الرئيس السابق له تشوفات ومآخد على الولاية نظرا لأن الحكومة الحالية أغلبيتها من أبناء ولاية لعصابة
وهذا ماوصفوه داعمي ومناصري الرئيس السابق في ولاية لعصابة بلخطوة الخاطئة على حد تعبيرهم