_اثارت مداخلة الوجيه السياسي البارز المصطفى ولد أحمدو ولد أجيد ردود أفعال كثيرة ومتباينة، وقد ألقى ولد أجيد كلمته أمام منسق حملة حزب الإنصاف في ولاية اترارزة وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي إبراهيم فال ولد محمد الأمين. وقد عبر ولد أجيد عن تنديده بما أسماه الاحتكار الممنهج للحزب وهيئاته وسياساته في المنطقة لصالح جهة معينة على حساب مجموعات أخرى وازنة وذات كم ديمغرافي كبير الذي تشهد عليه (سجلات الإحصاء الإنتخابي الأخير ) والتي كانت سباقة لدعم برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وخيارات حزب الإنصاف دون قيد أو شرط ، كما أكد على العلاقات الطيبة للمجموعات الناطق بإسمها مع كافة مرشحي حزب الإنصاف على مستوى المقاطعة فهناك مايجمعنا أكثر مما يفرقنا حسب قوله ..
كما أضاف في كلمته على أن مجموعته أبت الانصياع للرأي القائل بالخروج من إطار الحزب والترشح من أحزاب أخرى وإن كانت الفرص متاحة وكثيرة وذلك هو ماجسدته المجموعات في الانضباط الحزبي الذي أعلنا عنه حسب قوله في بيان وصل للجميع ..
كما طالب برد الاعتبار للمجموعات راجيا من منسق حملة أترارزة تصحيح الأخطاء الماضية التي أرتكبها الحزب في حق الجماعة ، شاكرا للوزير أريحيته واهتمامه بمعرفة حيثيات المنطقة سياسيا من أهلها..
اللقاء الذي عقده منسق حملة أترارزة مساء الاثنين مع أطر ووجهاء المذرذرة في إطار التحضيرات للاستحقاقات القادمة شكل منبرا مهما للفاعلين السياسيين للتعبير عن أرائهم وملاحظاتهم سبيلا لتحقيق نجاح باهر للوائح الحزب على مستوى مقاطعة المذرذرة وولاية أترارزة عموما.
#آفطوط_للاخبار_عينكم_على_الاحداث
