نبذة عن مكتبة آل الطالب محمد بن الخليفة:
تقع مكتبة آل الطالب محمد بحي " العرگوب" من محروسة تججك ويقوم عليها الأستاذ الأديب الأريب النبيه سليل القضاة محمد سعيد حفظه الله بن الأستاذ لمرابط ت1440من الهجرة النبوية بن العلامة القاضي محمد فال ت 1396 بن العلامة القاضي الطالب محمد ت 1339 بن العلامة القاضي
محمدفال ت 1267 بن العلامة القاضي سيد كان حيا عام 1225من الهجرة.
ابن العلامة القاضي شيخ الشيوخ أحمد ت 1188 بن العلامة القاضي محمد أحمد الملقب " الخليفة" ت 1156 من الهجرة.
ابن العلامة قاضي القضاة شيخ الشيوخ أحمد المعروف " باكد الحاج" ت 1086 بن أحمد بن الحاج بن محمد بن عبد الله
ابن يحي العلوي.
تعد مكتبة آل الطالب محمد من أكبر وأعرق المكتبات في هذه البلاد حيث تضم اليوم سبعمائة ( 700) كتاب مخطوط في شتى الفنون
كما تضم أيضا خمس عشرة ألف (15000) وثيقة موزعة على ثلاثين ( 30) كناشا في كل كناش خمسماية ( 500) وثيقة
بالإضافةإلى خمسمائة ( 500) كتاب مطبوع جلها من الطبعات الحجرية.
وأقدم كتاب مخطوط في هذه المكتبة : نسخة من التوضيح للعلامة خليل بن إسحاق المالكي صاحب المختصر ت 776 من الهجرة.
وأقدم وثيقة فيها مؤرخة بعام 1057 من الهجرة النبوية.
وقد أنشئت هذه المكتبة عام 1160 من الهجرة النبوية
على يد جدهم العلامة أحمد بن الخليفة حيث اطلعت على وثيقة بخطه تتضمن حبسيةالمكتبة على أولاده الذكور ما امتدت فروعهم.
وسنقتصر منها على ذكر حبسية الكتب وتاريخ التحبيس وهذا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
ليعلم الناظر في هذا والمتأمل له أن كاتبها المتسمي عقب تاريخه وقف وحبس ............................................... .
على أولاده الذكور حبسا مؤبدا معقبا ما امتدت فروعهم إلا أن القارئ ومن فيه أهلية للقراءة أولى من غيره ..................
....قاله وكتبه مشهدا عليه كل من يقف عليه لتاريخ ربيع النبوي في العام 1160 أحمد بن الخليفة لطف الله بهما آمين.
قوله : " إلا أن القارئ ومن فيه أهلية للقراءة " إلخ فهذه الفقرة منطبقة على الأستاذ سعيد الذي هو نظير الحبس الآن ويصدق فيه أيضا قول العلامة محمد فال ( اباه) بن باب ابن أحمد بيب العلوي :
إذا الفتى مات عن علم وعن كتب
وكان ذا ولد فيلحفظ الكتبا.
وتبين لي من خلال تاريخ الوثيقة المتقدمة أن هذه المكتبة من أقدم المكتبات الأهلية المحبسة في هذه البلاد.
إلا أنها ازدهرت في زمان الطالب محمد حيث ألف ونسخ واشترى.
وفي الختام أشكر الأستاذ محمد سعيد ابن الطالب محمد
على ما استقبلني به من حفاوة ورحابة صدر
فالله يحفظه ويجازيه أحسن الجزاء.
بقلم الباحث : الشيخان بن الطالب