أطلقت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، من مدينة كنكوصة بولاية العصابة المرحلة الرابعة من التحويلات النقدية، والتي يستفيد منها نحو 27 ألف مواطن بغلاف مالي يناهز 500 مليون أوقية قديمة، كما أطلقت مجموعة من المشاريع المدرة للدخل.
وأكدت بنت خطري في كلمة بالمناسبة أن الهدف من زيارتها هو الاطلاع على مدى تقدم تنفيذ البرامج الاجتماعية التي تنفذها المفوضية في ولاية العصابة، والاستماع لملاحظات واقتراحات السلطات الإدارية والمنتخبين، في إطار توجيهات الرئيس محمد ولد الغزواني، بضرورة إشراك المنتخبين المحليين والسلطات الإدارية في تقييم ومتابعة البرامج المنفذة لصالح المواطنين.
وأضافت بنت خطري أن المفوضية، كذراع للدولة في تنفيذ البرامج الاجتماعية، تعمل على تنفيذ العديد من البرامج الاجتماعية الهادفة إلى الرفع من المستوى المعيشي للسكان وتحسين ظروفهم المعيشية، مضيفة أن تنفيذ تلك البرامج يتطلب على الدوام متابعة وتقييما لمعرفة مدى انعكاسها الإيجابي على الظروف المعيشية للمواطنين.
ودعت المفوضة السلطات الإدارية والمنتخبين للنهوض بدورهم كاملا، في مسار تقييم ومتابعة تلك البرامج، سبيلا لخلق شراكة حقيقية بين المفوضية والسلطات الإدارية والمنتخبين، هدفها ضمان أكبر استفادة ممكنة للمواطنين من تلك البرامج المنفذة.
كما دعت إلى تفعيل الهياكل الجهوية والمقاطعية للآلية الوطنية للوقاية والاستجابة للأزمات الغذائية من خلال رصد ومتابعة الوضع الغذائي للمواطنين، وإعداد تقارير دورية، تساهم في إعداد خطط الرد السنوية، وهو ما يضمن دقة ونجاعة خطط الرد تلك.
وقالت بنت خطري إن قطاعها مول هذا العام 31 مشروعا مدرا للدخل في ولاية العصابة، في إطار برامجها التنموية الهادفة إلى محاربة الفقر في الأوساط الأكثر هشاشة، من خلال خلق أنشطة مدرة للدخل.