ناقش وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، أحمد سالم ولد بده، مع ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في موريتانيا، الكبير العلوي، آفاق تعزيز التعاون بين الجانبين من أجل جعل الرقمنة رافعة للتنمية المستدامة الموجهة للطفل.
وتناول الطرفان خلال الاجتماع سبل تقوية قابلية التشغيل البيني للأنظمة المعلوماتية الوطنية، خصوصاً في مجالات تسجيل الولادات والحالة المدنية والتلقيح والتغذية والتعليم، إضافة إلى دعم إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة عبر حلول رقمية أكثر فعالية.
كما تطرق النقاش إلى خطط إنشاء شبابيك رقمية لامركزية في البلديات النموذجية التي تحظى بدعم اليونيسف، وتعبئة شبكة U-Reporters لدعم المنصة المواطنية “عيني”، فضلاً عن إعادة تفعيل لوحات القيادة الخاصة بتنسيق عمل الشركاء الفنيين والمنظمات غير الحكومية.
واتُفق الطرفان أيضاً على بلورة استراتيجية وطنية للوقاية من العنف الرقمي وحماية الأطفال في الفضاء الإلكتروني، نظراً لتزايد المخاطر التي قد يتعرضون لها عبر المنصات الرقمية.
وفي ختام اللقاء، تقرر إنشاء لجنة فنية مشتركة بين الوزارة واليونيسف، تكلف بإعداد خطة عمل واقعية وطموحة ستعرض مع بداية عام 2026.
