أكد قيادي بحزب "الاستقلال"، أن حديث شباط عن التخلي على بعض مهامه بالأمانة العامة للحزب مجرد مسرحية أتقن حبكتها رفقة مقربين منه.
وقال القيادي الذي تحدث لـ"بديل"، "إن قرار المجلس الوطني تكليف لجنة مشكلة من عبد الله البقالي، ونور الدين مضيان وعبد القادر الكيحل، مجرد مناورة من شباط في مواجهة العاصفة التي أحدثتها تصريحاته حول موريتانيا"، مشيرا (المصدر) إلى أن "مضيان مكلف بالتنسيق بين الفريق البرلماني بمجلس النواب ولا يمكنه التفرغ لمهام الأمانة العامة، والبقالي له مهام الجريدة، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المقبل، ويبقى الكيحل هو شباط وشباط هو الكيحل".
واعتبر المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الحديث عن قرار التخلي عن بعض المهام بالأمانة العامة من طرف شباط بدل الاستقالة، التي قال (شباط) إنه كان سيقدمها ورفضت اللجنة التنفيذية ذلك، (اعتبره المصدر) كلام موجه فقط للاستهلاك الإعلامي".
من جهة أخرى أكد المصدر نفسه " أن المجلس الوطني قرر إحالة ثلاث قياديين من الحزب وهم يسمينة بادو وكريم غلاب وتوفيق حجيرة، على لجنة التحكيم والتآديب، وأن هذه الأخيرة تنتظر قرار الإحالة مرفق بمحضر الاستماع لاتخاذ قرارات تأديبة في حقهم "، مشيرا إلى أن "سبب إحالتهم على اللجنة التآديبية ليس تصريحاتهم بل أنهم كانون حاضرين في اجتماع اللجنة التنفيذية وشاركوا في صياغة البيان الذي رد على بيان وزارة الداخلية قبل أن ينقلبوا عليه بعد ذلك".