إدلب ـــ غارة امريكية تقتل 30 مسلحا من بينهم قائد تونسي وتصاعد الاتهاملت بين الفصائل

خميس, 01/12/2017 - 12:58

قُتل نحو 30 مسلّحاً من جبهة النصرة بينهم عدد من القادة احدهم تونسيّ والآخر مصريّ في هجوم نفّذته مقاتلات اميركية على مدينة سراقب في إدلب شمال سوريا.

ناشطون عزوا كثافة الغارات وتحليق الطائرات إلى معلومات عن وجود زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني في المنطقة، وأشارت الأنباء إلى نجاة الجولاني من إحدى الغارات التي استهدفت آليات عديدة.

وقُتل القياديّ في "النصرة" أبو عمر التركستاني وثلاثة آخرون من قادة الجبهة هم خطاب القحطاني وأبو معتصم الديري وقياديّ آخر لم يجرٍالتعرّف عليه في غارة للتحالف بقيادة واشنطن على ريف إدلب في 2 كانون الثاني/ يناير 2017 الحالي.

وفي 23 تشرين الثاني/ أكتوبر 2016، استهدف طيران التحالف عدة قيادات تابعة لجبهة النصرة بريف إدلب، قُتل على إثرها عدد من القياديين أبرزهم أبو الأفغان المصري وأبو الفرج المصري.

وقبل نحو ثلاثة أشهر، أعلن عن مقتل قياديين بارزين في الجبهة ، إثر استهداف اجتماع لقادة الصف الأول في الجبهة، بغارة لطيران التحالف الدولي شمالي سوريا، خلال الليل.

وتحدثت معلومات عن تصاعد الاتهامات المتبادلة بين الجماعات المسلحة وخصوصاً المشكلّة  من “جيش الفتح” الذي يضم “النصرة” على خلفية مقتل قياديين فيها.

 واتُهمت إحدى الفصائل وهي حركة "أحرار الشام” بأنها وراء تسريب معلومات