وهي مناسبة لاستعراض حصيلة سياسة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند،إزاء افريقيا،والتي برزت في التدخل العسكري في مالي.وكذلك زيادة المساعات الفرنسية للتنمية،وإطلاق عملية سانغاريس في افريقيا الوسطى.
ويعد انعقاد القمة وسط تدابير امنية مشددة،في العاصمة باماكو،انتصارا في بلد،يمر بحرب على الجهاديين،ورغم ذلك فإنه يصعب وضع تقييم إيجابي،طاالما ان الوضع الأمني،مازال ضعيفا،وبخاصة في شمال ووسط مالي.
هولاند الذي يشارك في آخر قمة افريقية،اثناء رئاسته،قال ان تدخل بلاده في مالي،قبل اربع سنوات،مكن من منع سقوط هذا البلد في ايدي الجهاديين،ومازال امامنا الكثير من العمل،لتطبيق الاتفاقيات،وضمان الأمن،في كل منطقة الساحل
قمة مالي تؤكد الرغبة بتعزيز الأمن والسلم بأفريقيا
جانب من اجتماع وزراء خارجية نحو 30 دولة أفريقية ووزير خارجية فرنسا في القمة الأفريقية الفرنسية في باماكو (الأوروبية)
أكدت مسوّدة البيان الختامي للقمة الأفريقية الفرنسية في جمهورية مالي، على الرغبة في تعزيز السلام والأمن في أفريقيا، وتوحيد الجهود لمحاربة الإرهاب والتطرف.
وثمّن المشاركون في القمة التي انطلقت اليوم السبت في العاصمة المالية باماكو، الدور الفرنسي في مكافحة الإرهاب بالمنطقة.
وأكدت فرنسا بدورها استمرار دعمها لجهود مكافحة الاٍرهاب في دول الساحل من خلال "عملية بارخان"، وتركيزها على تدريب الجنود الأفارقة، والمساهمة في تفعيل القوة الأفريقية المقرر إنشاؤها.
وأطلقت فرنسا عملية بارخان العسكرية عام 2014 بهدف القضاء على الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الأفريقي والحد من نفوذها.
وتناول المشاركون في القمة التطورات الخاصة بتطبيق اتفاق السلام والمصالحة في مالي، وطالبوا بمساعدتها على بسط سيطرتها على كامل أراضيها، كما ينص اتفاق الجزائر.
وفي مجال مكافحة الهجرة، طالب المشاركون بالبحث في جذور المشكلة، وحماية المهاجرين وطالبي اللجوء، ومحاربة الاتجار بالبشر.
وأمس الجمعة وصل إلى باماكو الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لحضور القمة الأفريقية الفرنسية قادما من مدينة غاو شمالي مالي حيث تتمركز قوات فرنسية لمحاربة المسلحين.
وذكرت وكالة رويترز أن القمة الأفريقية الفرنسية السابعة والعشرين تركز على الأمن والتنمية وخفض أعداد المهاجرين إلى أوروبا.
وكان وزراء خارجية حوالي 30 دولة أفريقية ووزير خارجية فرنسا جان مارك أيرلوت اجتمعوا أمس للتحضير للقمة، علما بأن معظم الدول المشاركة في القمة كانت مستعمرات فرنسية في يوم من الأيام.
وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر دبلوماسي فرنسي لم تذكر اسمه، أن بلاده ظلت تدرب أكثر من 20 ألف جندي أفريقي كل عام منذ 2013