ملك المغرب يلغي زيارته لغانا وزامبيا وجنوب السودان ( دول تعترف ببوليساريو )

ثلاثاء, 01/24/2017 - 15:44

البوابة 24/01/2017 ألغى الملك المغربي محمد السادس جولته الافريقية التي كانت ستقوده الى ثلاثة بلدان تعترف بجبهة البوليزاريو وهي غانا وزامبيا وجنوب السودان، ولم يوضخ  هل سيسافر الى إثيوبيا للإشراف على طلب المغرب بالانضمام الى صفوف الاتحاد الافريقي بعد غياب دام 33 سنة.

وقالت الصحافة المغربية طيلة الأيام الماضية بقيام الملك المغربي بزيارة الى غانا ثم جنوب السودان وزامبيا ومن هناك سيطير الى إثيوبيا. وتشترك الدول الثلاثة في اعترافها بدولة البوليزاريو “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” وتقيم معها علاقات دبلوماسية.

وركز ملك المغرب على إفريقيا خلال السنوات الأخيرة، وقال بزيارتا متعددة الى السنغال وساحل العاج والغابون، وزار دولة تنزانيا ومالي وإثيوبيا.

وأعلنت حكومات الدول الافريقية الثلاث تجميد الملك المغربي لزيارته إليها، ولم يصدر مكتب الملك محمد السادس بيانا توضيحيا حول أسباب إلغاء الجولة. واكتفى مكتب الملك بالإعلان عن إقامة المغرب لمستشفى ميداني جنوب السودان لمعالجة اللاجئين.

وكان يعول كثيرا على زيارة الملك العلوي محمد السادس الى البلدان الثلاثة لاقناعها بسحب الاعتراف بالجمهورية الصحراوية، ولم تحدث الزيارة. وقالت نشرة مغرب كونفدانسيال الناطقة بالفرنسية في باريس أن المغرب لم يضمن نتائج إيجابية، وهي سحب دولة من الدول الثلاث اعترافها بالبوليزاريو.

ولم يوضح القصر الملكي هل سيحضر الملك المغربي محمد السادس نهاية الأسبوع الحالي قمة رؤساء الدول الإفريقية في أديس أبابا. وقالت الصحافة أنه كان سيتكلف بالدفاع عن انضمام المغرب  الى صفوف الاتحاد الافريقي بعد غياب 33 سنة.

وحصل المغرب على عدد الأصوات الكافية لكي ينضم الى حظيرة الاتحاد الافريقي. وقال وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار في البرلمان  بحصول بلاده على 40 صوتا، كما نقلت فراس برس.

وانسحب المغرب من الاتحاد الافريقي سنة 1984 بعد قبوله عضوية الدولة التي أعلنتها البوليزاريو. ويحاول الآن الانضمام، ولا يعترض على استمرار عضوية البوليزاريو.

وتنازع جبهة البوليزاريو المغرب السيادة على المستعمرة الاسبانية السابقة الصحراء الغربية. ووقعت بينهما حرب ضروس. ويقيم أغلبية الصحراويين في الجنوب الشرقي للجزائر في منطقة تندوف.

المصدر

وكالات