وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء أمس الاثنين في الجزائر العاصمة في المرحلة الأولى من جولة جديدة من أفريقيا ستقوده بعد الجزائر إلى موريتانيا والسنغال ومالي في مسعى لتعزيز وجود الشركات التركية في بلدان شمال وغرب أفريقيا. يرافقه وفد كبير من رجال الأعمال وعدد من الوزراء، يسعى الرئيس التركي خلال هذه الجولة، لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين أنقرة وبعض بلدان الساحل.
وسيصل انواكشوط ظهر يوم الأربعاء عند الساعة 14:30 على أن تنظم مراسيم الاستقبال في المطار وبعدها يتجه الوفد المرافق لأوردوغان مباشرة إلى القصر الرئاسي من أجل توقيع بعض الإتفاقيات في مجالات التعليم والزراعة واتفاقيات أخرى. وسيقام على شرف أوردوغان والوفد المرافق له حفل عشاء لتكون مغادرة الوفد ليلا لتكتمل بذلك محطة موريتانيا من الجولة الإفريقية التي يقوم بها الرئيس التركي.
أردوغان أكد في الجزائر أن علاقات بلاده مع إفريقيا تتعزّز يوما بعد يوم في مجالات السياحة والثقافة والتجارة والتعليم. وسيتم إبرام شراكات هامة خلال هذه الجولة. ومن المتوقع أن يفتتح أردوغان في الجزائر "أكبر مصنع للنسيج في إفريقيا". وهناك أنشطة اقتصادية أخرى مدرجة في جدول أعمال جولة الرئيس التركي إلى موريتانيا والسنغال ومالي.
وتعتبر جولة أردغان الإفريقية هذه هي الثانية من نوعها خلال الأشهر القليلة الماضية. ففي ديسمبر 2017، زار الرئيس التركي تشاد وتونس والسودان وفي وقت سابق من عام 2016، زار أردوغان غرب أفريقيا، حيث زار ساحل العاج ونيجيريا وغانا وغينيا.